عاش وحيدًا ومات ولم يشعر به أحد... سيد هل قُتل أم غدرت به الدنيا
الجميع يلهو ويلعب والسعادة تحاوطهم بسبب قدوم عيد الفطر المبارك ولكن هناك بعض الأشخاص لم تدق الفرحة أبوابهم بل وهناك آخرين فارقوا الحياة بأثرها في أيام ينتظرها الكثير من المسلمين لتغمرهم السعادة والسرور فها هو سيد عاش وحيدًا في منزله بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس، بمحافظة المنيا، ولم يشعر به أحد ليترك حيرة كبيرة هل هو فارق الحياة وغدرت به الدنيا أم هناك شبههة جنائية.
سيد صاحب الـ 22 عام كان يعيش بمفرده في منزله ولكنه كان غامض في كثير من الأمور ولا يعلم أهل قريته الكثير من حياته فلا يوجد له أقارب إلا من بعيد ولكن لا يسألون عنه إلا في الأوقات الهامة إلى أن جاء يوم عيد الفطر وكان بخلاف أي عيد فلم يظهر سيد كعادته.
اعتاد جيران سيد من أهل قريته في كل عيد بأن يعايدهم بعد خروجه من صلاة العيد ولكن في هذا العيدد لم يشاهده أحد الأمر الذي لفت انتباه الكثير من جيرانه فالبرغم من أنه غامض في حياته ولكنه لا يحمل ضغينة أو عداوة لأحد وبعد انقضاء الصلاة العيد ذهب إليه بعض جيرانه ليعايدوه وطرقوا عليه باب منزله.
لم يفتح أحد لجيران المجني عليه وازدادوا في طرق الباب ولكن حياة لمن تنادي فدخل الشك يتأرجح بينهم عن ماذا حدث لسيد فقام أحدهم بفتح الباب وهنا كانت الصعقة وجدوا سيد جثة هامدة في منزله فقد مات من دون أن يشعر به أحد ولكنه كان ملقى في منزله الأمر الذي أثار الشكوك في نفوس أهل القرية فأبلغوا الشرطة بالواقعة، وتكثف إدارة البحث الجنائي من جهودها لكشف الظروف والملابسات، بعدما رجحت التحريات وجود شبهة جنائية.